الجمعة، 30 مايو 2014

كلام مهم جدا للبابا شنودة عن العقيدة


كلام مهم جدا للبابا شنودة
من له اذنان للسمع فليسمع
في وقت ما، ربما منذ أكثر من ثلاثين سنة، اتهمتنا بعض الطوائف، أن تدريسنا العقيدة للناس يكون على حساب روحياتهم، وأن عظاتنا ليست خلاصية، وأنهم يسمعون الكلام في العقيدة فلا يتعزون، وأن التعزية لا تأتى إلا بترك المنهج العقيدي إلى المنهج الروحي أو (الخلاصي) بحسب تعبيرهم!!
وفى (بساطة) الأقباط، تركنا تدريس العقيدة، وبدأنا في الكلام عن الروحيات، جاريناهم في الطريقة (الخلاصية) فلما وجدونا هكذا، صاروا يدرسون العقيدة في عمق، بحسب مفاهيمهم، يجعلون الكبار والصغار يحفظون آيات معينة، يفسرونها لهم بطريقة خاصة.
تحولت مواعظهم الخلاصية إلى موضوعات عقائدية بحتة. والمنهج العقلي الذي انتقدوه، اندمجوا فيه إلى أبعد الحدود.وتنبهت الكنيسة للعملية كلها، وكيف بدأت وتحولت وتطورت ورأت الكنيسة أولادها أمام مجموعات ضخمة من الشكوك، توجه إلى الإيمان، من داخل ومن خارج..وكان لابد أن تعمل عملًا. والعمل بدأ من رئاسة الكنيسة. ولكنه لابد أن ينتشر في كل مكان، من أجل الإيمان..ووجد أولادنا أنفسهم أمام شكوك لم تدرس لهم في مدارس التربية الكنسية، ولا في اجتماعات الوعظ في الكنيسة، ولم يجدوا مؤلفات تقدم ردودا. بل زحفت التعاليم الغربية حتى إلى بعض الذين يقومون بالتعليم داخل الكنيسة!!
إن الدين ليس هو مجموعة من الفضائل. فالفضائل توجد حتى عند غير المؤمنين، عند البراهما والبوذيين وغيرهم.. ولكن الدين أولا هو عقيدة وإيمان ومن هذا الإيمان تنبع الفضائل، ويكون لها وضع روحي غير وضع الفضائل عند غير المؤمنين

شفاعتة من اجلنا ومن اجل كنيستة امين
Photo: ‎كلام مهم جدا للبابا شنودة
من له اذنان للسمع فليسمع 
في وقت ما، ربما منذ أكثر من ثلاثين سنة، اتهمتنا بعض الطوائف، أن تدريسنا العقيدة للناس يكون على حساب روحياتهم، وأن عظاتنا ليست خلاصية، وأنهم يسمعون الكلام في العقيدة فلا يتعزون، وأن التعزية لا تأتى إلا بترك المنهج العقيدي إلى المنهج الروحي أو (الخلاصي) بحسب تعبيرهم!!
وفى (بساطة) الأقباط، تركنا تدريس العقيدة، وبدأنا في الكلام عن الروحيات، جاريناهم في الطريقة (الخلاصية) فلما وجدونا هكذا، صاروا يدرسون العقيدة في عمق، بحسب مفاهيمهم، يجعلون الكبار والصغار يحفظون آيات معينة، يفسرونها لهم بطريقة خاصة.
تحولت مواعظهم الخلاصية إلى موضوعات عقائدية بحتة. والمنهج العقلي الذي انتقدوه، اندمجوا فيه إلى أبعد الحدود.وتنبهت الكنيسة للعملية كلها، وكيف بدأت وتحولت وتطورت ورأت الكنيسة أولادها أمام مجموعات ضخمة من الشكوك، توجه إلى الإيمان، من داخل ومن خارج..وكان لابد أن تعمل عملًا. والعمل بدأ من رئاسة الكنيسة. ولكنه لابد أن ينتشر في كل مكان، من أجل الإيمان..ووجد أولادنا أنفسهم أمام شكوك لم تدرس لهم في مدارس التربية الكنسية، ولا في اجتماعات الوعظ في الكنيسة، ولم يجدوا مؤلفات تقدم ردودا. بل زحفت التعاليم الغربية حتى إلى بعض الذين يقومون بالتعليم داخل الكنيسة!!
إن الدين ليس هو مجموعة من الفضائل. فالفضائل توجد حتى عند غير المؤمنين، عند البراهما والبوذيين وغيرهم.. ولكن الدين أولا هو عقيدة وإيمان ومن هذا الإيمان تنبع الفضائل، ويكون لها وضع روحي غير وضع الفضائل عند غير المؤمنين

شفاعتة من اجلنا ومن اجل كنيستة امين‎

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More