الخميس، 29 مايو 2014

يفسرون كما يريدون

1/ “كانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات” (أع 42:2).
“2/كأس البركة التى نباركها، أليست هى شركة دم المسيح؟، الخبز الذى نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟” (1كو 16:10).
3/“فإننا نحن الكثيرين خبز واحد، جسد واحد، لأننا جميعنا نشترك فى الخبز الواحد” (1كو 17:10).
“فإننا نحن الكثيرين خبز واحد، جسد واحد، لأننا جميعنا نشترك فى الخبز الواحد” (1كو 17:10)، “هكذا نحن الكثيرين جسد واحد فى المسيح وأعضاء بعضاً لبعض، كل واحد للآخر” (رو 5:12).
“لأنه كما أن الجسد هو واحد، وله أعضاء كثيرة وكل أعضاء الجسد الواحد إذا كانت كثيرة هى جسد واحد كذلك المسيح أيضاً” (1كو 12:12)
اننى اتعجب من شخص بروتستانتى يقرأ هذة الايات ويفسرها على اساس ان كسر الخبز على انة اى شئ غير سر الافخارستيا او التناول المقدس
فى الحقيقة بولس الرسول والاباء الرسل لم يكتبوا لنا ايات وتركونا كل شخص يفسرها كما يريد
ولكن تركوا لنا الانجيل الموحى بة من الله ونفذوة ومارسوا وصاياة وفسروة ووضعوا قوانين
فسر كسر الخبز سلموة لتلاميذهم وبدأت الكنيسة الاولى تمارس هذا السر المقدس
ومارمرقس نفسة حينما جاء الى مصر لم يعطينا الانجيل ومضى بل عاش فى وسطنا وسلم تفسير الانجيل لتلاميذة واسس المدرسة اللاهوتية وسلم الايمان للأباء الأساقفة والكهنة
ومارس معهم سر كسر الافخارستيا وسلمنا القداس الألهى
وهذا ما تسلمناة والكنيسة الارثوذكسية حفظت الوديعة وسلمت تفسير الكتاب المقدس وتعاليمة والايمان لابنائها من خلال عظاتها ومن خلال اقوالها وكتباتها
وعلم الاثار يشهد بوجود كنائس منذ القرون الاولى ووجود المذابح المقدسة والمخطوطات مازالت موجودة حتى الان
فالمنطق والعقل كيف نقبل تفسير شخص عام 1600 يدعو بعدم قدسية هذا السر المقدس ويلغى الكهنوت ويلغى المذبح المقدس ويلغى طقوس الكنيسة
فكيف نقبل هذا الفكر والكتاب نفسة يقول :
"إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ؛ لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ" (رساله يوحنا الثانية 10-11)...
فيا اخوتى هلما نتحاجج
لقد استلمت الكنيسة الايمان من الرسل وسلمتة الى ابنائها لمدة 1600 عام والايمان محفوظ
فكيف يعقل ان نقبل فكر لوثر عام 1600 ونطالب بوحدة الكنائس وقبول هؤلاء
ونترك الايمان الذى تسلمناة منذ بداية الكرازة
فلن نضحى ابداً بالايمان الذى حافظت علية كنيستنا وابائنا ونقبل فكرة اللاطائفية التى تدعون اليها لانها بدعة بروتستانتية كعادتهم
نحن نؤيد وحدة الايمان والكنيسة الواحدة فلا نريد انشقاق فعلى من ترك الكنيسة الارثوذكسية الام وانشق عنها فى مجمع خلقودنية يعود اليها والكنيسة بصفتها الأم الحنونة سوف تقبل كل ابن ضال وكذلك الأمر لمن انشق عن فكر الاباء فليعود الى الكنيسة ونحن نقبلة فهذا ما تسلمناة من الرسل
فمجمع افسس الثانى كان منعقد لحرمان اوطاخى ولكن حينما تاب اوطاخى وعاد قبلتة الكنيسة فكنيستنا تقبل من ضل وتاب فتوبوا يا اخوتى عن هرطقاتكم والكنيسة سترحب بالطبع بعودتكم
بقلم : ‫#‏اندراوس‬ عبدالمسيح

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More