قصة قصيرة
لا تخافى انة الروح القدس
فى الحقيقة ان هذة هى اول قصة قصيرة اكتبها تهتم بالعقيدة ولكن لأنها من واقع الحياة فرغبت ان اكتبها دون مبالغة ولكن بأسلوبى الأدبى فى كتابة القصص القصيرة :
فى احد الايام كانت تجلس مريم فى بيتها شاعرة بالملل حيث كان عندها وقت فراغ وبينما هى جالسة تفكر فى شيئاً تفعلة لتقضى بة وقت فراغها فكان امامها ان تفتح جهازها وتدخل على الانترنت للتسلية او انها تشاهد فيلما او برنامج تلفزيونى وبينما هى تفكر فى اختيار احد الطرق
اذ بأحد يطرق بابها فقامت مسرعة وفتحت الباب فوجدت صديقتها البروتستانتية التى تسكن بجوار منزلها وأذ تدعوها للذهاب معها الى قاعة العظات البروتستانتية لحضور اجتماع هناك
لكن مريم رفضت فقالت لها اننى لم اذهب ابداً لأماكن غيرى كنيستى الأرثوذكسية
واذ بالفتاة تجادلها ولماذا لا تجربى وتأتى لتشاهدى ماذا نفعل فى قاعتنا
فهناك جو روحى جميل سوف يساعدك على التمتع بالحياة الروحية
وبعد حوار طويل وافقت مريم للذهاب
انها اول زيارة لمريم فهى لا تعلم ماذا يحدث هناك ؟ وما العظات التى تقدم ؟ وهل حقاً ستشعر بالراحة فى قاعة خالية من المذبح المقدس وخالية من ايقونات القديسين التى حينما ينظر اليهم الأنسان يمتلأ بالهدوء والانتماء للجسد الواحد
فقالت فى نفسها ساجرب وارى بنفسى
وفى اول خطوة تخطوها رأت من بعيد امرأة تحكى اعترافها واختبار الأمس معها على الملأ امام الجميع فتعجب مريم
انهم يعترفون جهراً ويهاجموننا حينما نعترف على الأب الكاهن
واذ بالمكان يخلو من المذبح ومن ايقونات القديسين ومن شكل القبة التى تشير الى السماء , يخلو من وقار او احترام المكان , لا يوجد صلبان فية وحتى القس كان يرتدى قميصاً وبنطلون كباقى الموجدين
فكانت مندهشة حتى وصلت للمقعد وجلست مريم واستأذنتها صديقتها لتشارك مع المنظمين لليوم
وبمرور دقائق اذ بموسيقى صاغبة تملأ المكان فبدأت تشعر بالتوتر فهى معتادة على استماع الالحان الكنسية الهادئة فهى غير معتادة لأستماع مثل هذة الموسيقى واذ بدأ الكل يندمج مع الموسيقى
لقد شعرت بعدم الراحة ولكن تحملت حتى انتهت الفقرة
واذ بشخص يقول لهم
اغلقوا عيونكم فالوقت وقت الصلاة
فأغلقت مريم عيونها وبدأت تصلى فى انسحاق
واثناء صلاتها
اذ بأمراة عجوز تمسك بيدها بقوة
فأرتجفت مريم صارخة لانها لم تكن تتوقع انها وهى تصلى يأتى امراة تمسك يداها بقوة بهذة الطريقة
وبدأ جسدها يرتعش من الموقف
واذ بالكل يطمئنها ويقول لها لا افرحى يا اختى لا تخافى انة الروح القدس قد حل عليك
فأخبرتهم لم يكن الروح القدس يا اولاد لوثر بل ما حدث لى بسبب اننى ارتجفت من العجوز التى مسكت بيدى فى وقت صلاتى
ونهضت مريم مسرعة خارج القاعة وشكرت الله لانها خرجت سالمة من هذا المكان
بقلم #اندراوس عبدالمسيح
لا تخافى انة الروح القدس
فى الحقيقة ان هذة هى اول قصة قصيرة اكتبها تهتم بالعقيدة ولكن لأنها من واقع الحياة فرغبت ان اكتبها دون مبالغة ولكن بأسلوبى الأدبى فى كتابة القصص القصيرة :
فى احد الايام كانت تجلس مريم فى بيتها شاعرة بالملل حيث كان عندها وقت فراغ وبينما هى جالسة تفكر فى شيئاً تفعلة لتقضى بة وقت فراغها فكان امامها ان تفتح جهازها وتدخل على الانترنت للتسلية او انها تشاهد فيلما او برنامج تلفزيونى وبينما هى تفكر فى اختيار احد الطرق
اذ بأحد يطرق بابها فقامت مسرعة وفتحت الباب فوجدت صديقتها البروتستانتية التى تسكن بجوار منزلها وأذ تدعوها للذهاب معها الى قاعة العظات البروتستانتية لحضور اجتماع هناك
لكن مريم رفضت فقالت لها اننى لم اذهب ابداً لأماكن غيرى كنيستى الأرثوذكسية
واذ بالفتاة تجادلها ولماذا لا تجربى وتأتى لتشاهدى ماذا نفعل فى قاعتنا
فهناك جو روحى جميل سوف يساعدك على التمتع بالحياة الروحية
وبعد حوار طويل وافقت مريم للذهاب
انها اول زيارة لمريم فهى لا تعلم ماذا يحدث هناك ؟ وما العظات التى تقدم ؟ وهل حقاً ستشعر بالراحة فى قاعة خالية من المذبح المقدس وخالية من ايقونات القديسين التى حينما ينظر اليهم الأنسان يمتلأ بالهدوء والانتماء للجسد الواحد
فقالت فى نفسها ساجرب وارى بنفسى
وفى اول خطوة تخطوها رأت من بعيد امرأة تحكى اعترافها واختبار الأمس معها على الملأ امام الجميع فتعجب مريم
انهم يعترفون جهراً ويهاجموننا حينما نعترف على الأب الكاهن
واذ بالمكان يخلو من المذبح ومن ايقونات القديسين ومن شكل القبة التى تشير الى السماء , يخلو من وقار او احترام المكان , لا يوجد صلبان فية وحتى القس كان يرتدى قميصاً وبنطلون كباقى الموجدين
فكانت مندهشة حتى وصلت للمقعد وجلست مريم واستأذنتها صديقتها لتشارك مع المنظمين لليوم
وبمرور دقائق اذ بموسيقى صاغبة تملأ المكان فبدأت تشعر بالتوتر فهى معتادة على استماع الالحان الكنسية الهادئة فهى غير معتادة لأستماع مثل هذة الموسيقى واذ بدأ الكل يندمج مع الموسيقى
لقد شعرت بعدم الراحة ولكن تحملت حتى انتهت الفقرة
واذ بشخص يقول لهم
اغلقوا عيونكم فالوقت وقت الصلاة
فأغلقت مريم عيونها وبدأت تصلى فى انسحاق
واثناء صلاتها
اذ بأمراة عجوز تمسك بيدها بقوة
فأرتجفت مريم صارخة لانها لم تكن تتوقع انها وهى تصلى يأتى امراة تمسك يداها بقوة بهذة الطريقة
وبدأ جسدها يرتعش من الموقف
واذ بالكل يطمئنها ويقول لها لا افرحى يا اختى لا تخافى انة الروح القدس قد حل عليك
فأخبرتهم لم يكن الروح القدس يا اولاد لوثر بل ما حدث لى بسبب اننى ارتجفت من العجوز التى مسكت بيدى فى وقت صلاتى
ونهضت مريم مسرعة خارج القاعة وشكرت الله لانها خرجت سالمة من هذا المكان
بقلم #اندراوس عبدالمسيح
0 التعليقات:
إرسال تعليق