بيان رابطة حماة الإيمان تجاة خبر انتاج فيلم عن السيسي باسم " انا ضد العالم"
تستنكر رابطة حماة الإيمان وبشدة ما ادلى به الناشط ناجي وليم، الناشط القبطي،ورئيس مجلس إدارة المشاهير القبطية حيث إنه يجرى الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لفيلم تسجيلي عن المشير عبد الفتاح السيسي،المرشح لرئاسة الجمهورية، تحت عنوان" أنا ضد العالم"
وأضاف ناجى فى تصريحات لصدى البلد أن اختيار اسم الفيلم جاء لوجه الشبه بينه وبين القديس البابا أثناسيوس الرسولى ،حيث أن هذا القديس واجه الهرطقات بالكنيسة، وعندما قالوا له العالم كله ضدك فرد عليهم قائلا:" وأنا ضد العالم" وهذا الأمر ينطبق علي المشير السيسي.
ان رابطة حماة الإيمان ترى في هذا الاسم الذي يتم استخدامة بابتذال نوع من انواع (الهطل السياسي) .
مع كل احترامنا وتقديرنا ومحبتنا لسيادة المشير السيسي ودوره الوطني في انقاذ البلد مما كانت تمر به الا ان هذا الامر لا يعطينا الحق ان نطلق عليه تعبيرات كنسية.
يذكرنا هذا الامر بتلك الاستهانة التي قام بها انصار المعزول عندما ادعوا ان رئيسم يؤم نبيهم في الصلاه في احد الاحلام !!!
لسنا ندري لماذا هذا التطبيل الذي وصل إلي تسيس الدين والاقلال منه إلي هذه الدرجة.
اثناسيوس الرسولي هو الوحيد الذي حصل على لقب حامي الإيمان من الكنيسة بشكلها العام. رغم أن كثير من الآباء وصفوا بهذا اللقب لكونهم حماة للإيمان إلا أن هذا الوصف كان من الشعب وليس من الكنيسة.
يتحدث عن هذا القديس نيافة الأنبا بيشوي قائلا " يظهر العناد والمثابرة بأجل الإيمان في حياة القديس اثناسيوس فتقبل النفي عده مرات وتقبل الاضطهاد مرات عديدة إلا أن هذا لم يمنعه من استكمال مسيرته لذا فإن نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي يشرح هذا الأمر قائلا "قيل له العالم ضدك يا أثناسيوس" فكان رده "وأنا ضد العالم لذلك أخذ لقب Athanasius Contra Mondum (اثناسيوس كونترا موندوم) باللغة اللاتينية أي اثناسيوس ضد العالم وعبارة ضد العالم هنا مقصود بها ض الاريوسية التي كانت تنتشر في العالم المسيحي وليس المقصود بها الأديان الأخرى في زمانه أو الوثنيين "
ويرى د. منير شكري "إن المثل اللاتيني المشهور " Athanasius Contra Mondum " اثناسيوس ضد العالم الذي يُضرب الرجل الذي يثبت على رأيه رغم إجماع الناس على معارضته لهو أجمل الأمثلة على أحقية الفرد في إبداء رأيه ولو ضد الجموع" وقد تميز به القديس اثناسيوس وحده.
لقد تفرد المشير السيسي في مجاله واخلاصه ووفائه
ولكن تفرد القديس اثناسيوس لم يكن له مثيل حسب التاريخ الكنسي.
ان رابطة حماة الإيمان توجه رساله إلي الناشط وجدي وليم ..
مع كل احترامنا وتقديرنا لحضرتك ..
لكن كفى ابتذال سياسي متدين .
مينا اسعد كامل
مدرس اللاهوت الدفاعي
المتحدث الرسمي لرابطة حماة الايمان
تستنكر رابطة حماة الإيمان وبشدة ما ادلى به الناشط ناجي وليم، الناشط القبطي،ورئيس مجلس إدارة المشاهير القبطية حيث إنه يجرى الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لفيلم تسجيلي عن المشير عبد الفتاح السيسي،المرشح لرئاسة الجمهورية، تحت عنوان" أنا ضد العالم"
وأضاف ناجى فى تصريحات لصدى البلد أن اختيار اسم الفيلم جاء لوجه الشبه بينه وبين القديس البابا أثناسيوس الرسولى ،حيث أن هذا القديس واجه الهرطقات بالكنيسة، وعندما قالوا له العالم كله ضدك فرد عليهم قائلا:" وأنا ضد العالم" وهذا الأمر ينطبق علي المشير السيسي.
ان رابطة حماة الإيمان ترى في هذا الاسم الذي يتم استخدامة بابتذال نوع من انواع (الهطل السياسي) .
مع كل احترامنا وتقديرنا ومحبتنا لسيادة المشير السيسي ودوره الوطني في انقاذ البلد مما كانت تمر به الا ان هذا الامر لا يعطينا الحق ان نطلق عليه تعبيرات كنسية.
يذكرنا هذا الامر بتلك الاستهانة التي قام بها انصار المعزول عندما ادعوا ان رئيسم يؤم نبيهم في الصلاه في احد الاحلام !!!
لسنا ندري لماذا هذا التطبيل الذي وصل إلي تسيس الدين والاقلال منه إلي هذه الدرجة.
اثناسيوس الرسولي هو الوحيد الذي حصل على لقب حامي الإيمان من الكنيسة بشكلها العام. رغم أن كثير من الآباء وصفوا بهذا اللقب لكونهم حماة للإيمان إلا أن هذا الوصف كان من الشعب وليس من الكنيسة.
يتحدث عن هذا القديس نيافة الأنبا بيشوي قائلا " يظهر العناد والمثابرة بأجل الإيمان في حياة القديس اثناسيوس فتقبل النفي عده مرات وتقبل الاضطهاد مرات عديدة إلا أن هذا لم يمنعه من استكمال مسيرته لذا فإن نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي يشرح هذا الأمر قائلا "قيل له العالم ضدك يا أثناسيوس" فكان رده "وأنا ضد العالم لذلك أخذ لقب Athanasius Contra Mondum (اثناسيوس كونترا موندوم) باللغة اللاتينية أي اثناسيوس ضد العالم وعبارة ضد العالم هنا مقصود بها ض الاريوسية التي كانت تنتشر في العالم المسيحي وليس المقصود بها الأديان الأخرى في زمانه أو الوثنيين "
ويرى د. منير شكري "إن المثل اللاتيني المشهور " Athanasius Contra Mondum " اثناسيوس ضد العالم الذي يُضرب الرجل الذي يثبت على رأيه رغم إجماع الناس على معارضته لهو أجمل الأمثلة على أحقية الفرد في إبداء رأيه ولو ضد الجموع" وقد تميز به القديس اثناسيوس وحده.
لقد تفرد المشير السيسي في مجاله واخلاصه ووفائه
ولكن تفرد القديس اثناسيوس لم يكن له مثيل حسب التاريخ الكنسي.
ان رابطة حماة الإيمان توجه رساله إلي الناشط وجدي وليم ..
مع كل احترامنا وتقديرنا لحضرتك ..
لكن كفى ابتذال سياسي متدين .
مينا اسعد كامل
مدرس اللاهوت الدفاعي
المتحدث الرسمي لرابطة حماة الايمان
0 التعليقات:
إرسال تعليق