ومن جانبه يقول مينا اسعد كامل مدرس اللاهوت الدفاعي والرد على الشبهات بمعهد دراسات الكتاب المقدس بمطرانية شبرا الخيمة : الكتاب مترجم وظهر في سبع مجلدات تقريبا ومطبوع طباعه فاخرة ويحوى على صورة للبابا تواضروس في الصفحة الاولى للايحاء انه كتاب سليم فالناشر اراد اعطاء مصداقية للكتاب بوضع صورة البابا تواضروس وهذه هى عادة الكتب المسيحية التى يتم نشرها فى المكتبات القبطية.
ويضيف أسعد: الكتاب مدون عليه عبارة "ترجمة رهبان برية شهيت" دون ذكر اسم محدد وهو مخالف للكتاب المقدس في كل التعاليم اللاهوتية، ويحتوي الكتاب على أساطير منقولة من كتب مزيفة رفضتها الكنيسة منذ القرون الاولى ويتابع الكتاب يحتوي على اخطاء جغرافية وتاريخية وعقيدية وهو مخالف لما يسمى علم قانونية الكتب المقدسة وهو العلم المختص بالتاكيد على نسب الانجيل لكاتبه وسلامة المكتوب فيه بالوحي ويتابع قائلا : الكتاب يخالف تعليم الكتاب المقدس في سفر الرؤيا انه من يزيد على المكتوب في هذا الكتاب - الانجيل الحقيقي - يزيد عليه الرب الضربات وحسب علوم الكتاب المقدس لا توجد فرصة لوجود وحي الهي للتدوين بصورة الانجيل بعد سفر الرؤيا بترتيب الكتاب المقدسي سفر اعمال الرسل كان شرط الاختيار للرسوليه كما تم في اختيار متياس الرسول ان يكون عاصر المسيح بنفسه وشاهد عيان وهذا غير متوفر في مؤلفة الكتاب
0 التعليقات:
إرسال تعليق