أعمال الرسل ( 1 : 11 ) + أن يسوع هذا الذي أرتفع عنكم ألي السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقاً ألي السماء +
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
كيف أعد السيد المسيح تلاميذه للحظة الصعود :
++++++++++++++++++++++++++++
عشرة التلاميذ مع المسيح كانت عشرة عن طريق أحتكاك عملي وحياة معاشة عن قرب يتخللها مواقف ومشاهد وضيقات وأحتياجات وألتزامات ووقفات + فمن المؤكد أن الأحتكاك بشخص المسيح يجعل من يتعامل معه يتعلق به جداً فكم بالحري حال التلاميذ الذين كان المسيح بالنسبة لهم هو المعلم الأمين وهو الراعي الصالح وهو الحكيم في كل عمل يعمله وكيف كان يتعامل معهم بمحبته الفائقة ويحتويهم في أنفعالتهم وأندفاعهم وكيف كان ينزع القلوب الحجرية منهم ويعطيهم قلوب لحمية ليدربهم عن كيفية التعامل مع الرعية .
+++++++++++++++++++++++++++++++++
1+ قال السيد المسيح لتلاميذه في ( يوحنا 14 : 3 + أنا ماضي لأعد لكم مكاناً ومتي أعددت لكم مكاناً أتي أيضاً وأخذكم ألي حتي حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً )
+ الأحساس بالرجاء أننا سنكون مع الرب في المكان الذي أعده لنا يعطينا الأطمئنان والتعزية أننا سنكون معه وخاصتاً التلاميذ الذي تعلقت روحهم بألههم عن طريق العشرة عن قرب كانوا في أحتياج شديد ألي هذا الرجاء +
+++++++++++++++++++++++++++++++++
2+ قال لهم ( لا أترككم يتامي + وقال أيضاً وأما الروح القدس المعزي سيرسله الأب بأسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم + وقال لهم لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب . أنا أذهب ثم أتي أليكم . لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي ألي الأب لأن أبي أعظم مني )
+ يريد رب المجد أن يعد التلاميذ للحظة صعوده عنهم بأنه معهم كل الأيام وألي أنقضاء الدهر وعن صعوده فيجب أن يفرحوا لأجل هذا لأنهم سيصعد ألي + مركز لاهوته + الذي بالحقيقة أعظم من وجوده في هذا الجسد المحدود +
+++++++++++++++++++++++++++++++
3+ قال لهم ( أن كنتم تحبونني فأحفظوا وصاياي + وقال لهم أثبتوا فيه وأنا فيكم لأنه كل غصن لا يأتي بثمر ينزع وكل غصن يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر + وقال لهم أنتم أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به + وقال لهم أثبتوا في محبتي )
+ يريد السيد المسيح له كل المجد أن يثبت التلاميذ فيه بطريقة قوية حتي يكونوا مستعدين للعمل القوي الذي يحتاج ألي قوة روحية وثبات راسخ من خلال ثبات الأغصان في الكرمة +
++++++++++++++++++++++++++++++
+++ الله قادر أن يعدنا لنكون معه بالحقيقة ونكون حيث يكون هو نكون نحن أيضاً ونثق أنه معنا ولسنا نعيش بمفردنا وهو القادر أن يجذبنا اليه ويعطينا القوة حتي نسلك في الوصية الألهية ونثبت بالحقيقة فيه ونأتي بثمر بحسب مشيئته الصالحة وحينئذ نصعد عن كل ما يتعلق بالمادة التي تفني ونعيش بالحقيقة ولا نحب العالم في شهواته وذلاته وتعظم معيشته لأن العالم يمضي وشهوته وأما من يثبت في الله ويعمل مشيئته فيثبت ألي الأبد + أمين +++
منقول من tamer ageb
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
كيف أعد السيد المسيح تلاميذه للحظة الصعود :
++++++++++++++++++++++++++++
عشرة التلاميذ مع المسيح كانت عشرة عن طريق أحتكاك عملي وحياة معاشة عن قرب يتخللها مواقف ومشاهد وضيقات وأحتياجات وألتزامات ووقفات + فمن المؤكد أن الأحتكاك بشخص المسيح يجعل من يتعامل معه يتعلق به جداً فكم بالحري حال التلاميذ الذين كان المسيح بالنسبة لهم هو المعلم الأمين وهو الراعي الصالح وهو الحكيم في كل عمل يعمله وكيف كان يتعامل معهم بمحبته الفائقة ويحتويهم في أنفعالتهم وأندفاعهم وكيف كان ينزع القلوب الحجرية منهم ويعطيهم قلوب لحمية ليدربهم عن كيفية التعامل مع الرعية .
+++++++++++++++++++++++++++++++++
1+ قال السيد المسيح لتلاميذه في ( يوحنا 14 : 3 + أنا ماضي لأعد لكم مكاناً ومتي أعددت لكم مكاناً أتي أيضاً وأخذكم ألي حتي حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً )
+ الأحساس بالرجاء أننا سنكون مع الرب في المكان الذي أعده لنا يعطينا الأطمئنان والتعزية أننا سنكون معه وخاصتاً التلاميذ الذي تعلقت روحهم بألههم عن طريق العشرة عن قرب كانوا في أحتياج شديد ألي هذا الرجاء +
+++++++++++++++++++++++++++++++++
2+ قال لهم ( لا أترككم يتامي + وقال أيضاً وأما الروح القدس المعزي سيرسله الأب بأسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم + وقال لهم لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب . أنا أذهب ثم أتي أليكم . لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي ألي الأب لأن أبي أعظم مني )
+ يريد رب المجد أن يعد التلاميذ للحظة صعوده عنهم بأنه معهم كل الأيام وألي أنقضاء الدهر وعن صعوده فيجب أن يفرحوا لأجل هذا لأنهم سيصعد ألي + مركز لاهوته + الذي بالحقيقة أعظم من وجوده في هذا الجسد المحدود +
+++++++++++++++++++++++++++++++
3+ قال لهم ( أن كنتم تحبونني فأحفظوا وصاياي + وقال لهم أثبتوا فيه وأنا فيكم لأنه كل غصن لا يأتي بثمر ينزع وكل غصن يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر + وقال لهم أنتم أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به + وقال لهم أثبتوا في محبتي )
+ يريد السيد المسيح له كل المجد أن يثبت التلاميذ فيه بطريقة قوية حتي يكونوا مستعدين للعمل القوي الذي يحتاج ألي قوة روحية وثبات راسخ من خلال ثبات الأغصان في الكرمة +
++++++++++++++++++++++++++++++
+++ الله قادر أن يعدنا لنكون معه بالحقيقة ونكون حيث يكون هو نكون نحن أيضاً ونثق أنه معنا ولسنا نعيش بمفردنا وهو القادر أن يجذبنا اليه ويعطينا القوة حتي نسلك في الوصية الألهية ونثبت بالحقيقة فيه ونأتي بثمر بحسب مشيئته الصالحة وحينئذ نصعد عن كل ما يتعلق بالمادة التي تفني ونعيش بالحقيقة ولا نحب العالم في شهواته وذلاته وتعظم معيشته لأن العالم يمضي وشهوته وأما من يثبت في الله ويعمل مشيئته فيثبت ألي الأبد + أمين +++
منقول من tamer ageb
1 التعليقات:
خلال الجسد (الذي أخذه)، الذي هو عربون خلاصنا، أجلسنا في السماويات ، إنه أساس الكل، ورأس الكنيسة (أف ٥: ٢٣)، فيه استحقت طبيعتنا العامة حسب الجسد أن تجلس في العرش السماوي، لقد كُرم الجسد إذ وجد له نصيبًا في المسيح الذي هو الله، بل وكُرمت كل طبيعة الجنس البشري إذ وجدت لها نصيبًا في الجسد. نحن نجلس فيه بأخذه طبيعتنا الجسدية.
القديس أمبروسيوس
إرسال تعليق