البابا تواضروس فى ذكرى نياحة البابا شنودة يقول حينما اتكلم فى هذة المناسبة اجد نفسى صغيراً جداً امام هذا الجبل الشامخ وهو قداسة البابا شنودة الثالث
جميعكم عندكم مشاعر فى قلوبكم ومشاعركم حية ولكن ربما المشاعر فى قلبى بحكم هذة المسئولية تختلف كثيراً فى داخلى , انها مشاعر محيرة ومشاعر كثيرة تكلم الاباء الاحباء وتكلمنا كثيرا عن هذة الشخصية الفريدة انسان هو راعياً مسكونى محب متضع معلم الصفات كثيرة وكثيرة جدا وحاولت من خلال معرفتى فى الكتاب المقدس ماذا يمكن ان يقول الكتاب عن شخصية بهذة العظمة وهذا التفرد وهذة القامة فوجودت القديس بولس الرسول يرشدنى كثيرا عندما يقول شكرا لله الذى يقودنا فى موكب نصرتة فى المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفتة فى كل مكان لاننا رائحة المسيح الذكية فوجدت فى البابا شنودة ونحن نشاهد صورة وزكرياتة وصوتة انة بالحقيقة رائحة المسيح الذكية فى جيلنا هذا هذة الرائحة الذكية العطرة تمتد وتنتشر الكتاب علمنا ان نكون ملح للأرض ونور للعالم وان نكون سفرا للمسيح وعلمنا ان نكون رائحة المسيح وهذة الرائحة بكل ما فيها من رقة وعذوبة نجدها ووجدناها فى شخصية عظيمة فى شخصية البابا شنودة الثالث فهذة الشخصية عطر
البابا شنودة لو جلسنا نتحدث عنة ساعات وايام لن نوفية حقة ونحن ايضا لن نشبع البابا شنودة رائحة المسيح فى كل حياتة نجد هذا العطر بروح الشباب وبروح الوطن وبروح الامتداد بمعنى قداسة البابا شنودة هو رائحة المسيح الذكية فى خدمتة وحياتة ولكن هذا العطر بروح الشباب تقدم فى الايام واقترب من التسعين لكنة حمل روح الشباب فى كل شئ وحتى اتذكر اننا احتفلنا بعيد الميلاد ال 80 فبدأ الحكاية وقال عندما كنت شاباً فى السبعين من عمرى فهذا امر نادر
ولكن الروح الشبابية وجدناها فى ابينا الراحل ظهرت فى مرحة وفى قصصة وفى اجابتة للأسئلة وهكذا الانسان الذى يخدم المسيح ينبغى ان يكون دائما فية رائحة الشباب
واتذكر ان الانبا موسى مرة دعاة بابا الشباب وهو بالحقيقة ذلك
الامر الثانى ان فى كل خدمة تجد البابا شنودة رائحة المسيح بعطر الوطن
واشياء اخرى كثيرة جميلة تجدونها فى الفيديو :
0 التعليقات:
إرسال تعليق