لقد عفى البابا شنودة الثالث عن الانبا ايساك بعد اعترافة بأخطائة فكلنا تحت الضعف الأهم ان نعود ونعترف ونقدم توبة حقيقية فلقد
اعترف الانبا ايساك امام المجمع المقدس بأخطائة التى كتبها
وهذا يدل انة لم يؤمن شخصيا بهذة الافكار بل ربما فكرة البشرى لم يستوعب بعض التفسيرات فأخطأ ولكنة تاب حينما عرف
الايمان السلم المسلم من الاباء القديسن
فهذة الصورة من 2008 تؤكد عفو البابا عنة واعلان اخطائة فى كتاب وبالطبع فعل ذلك وقدم نيافتة توبة حقيقية
واستمر فى الدير لمدة 6 اعوام كاملة لأختبار توبتة
فالانبا ايساك كان مساعد اسقف منذ عهد البابا شنودة وظل راهباً خمسون عام وحتى الان لم يرسم اسقفاً رغم سنة المتقدم
الى ان رأى المجمع المقدس برأسة البابا تواضروس السماح برجوع الانبا ايساك للخدمة ولكن خدمة تحت اشراف اب اخر
برتبة اسقف مساعد للأنبا باخوميوس وذلك نظرا لأن البابا طيلة اسقفيتة وهو مساعد للأنبا باخوميوس وحينما اختارتة الارادة الألهية بطريرك فكان لابد من اسقف اخر مكانة
والتفاصيل نجدها هنا
فلا داعى للتشكيك فى المجمع المقدس بأفكار غريبة لا نعرف من ينشرها ويعمل على اشاعتها خاصة على المواقع الالكترونية
فنحن نثق فى حكمة البابا والمجمع المقدس
ولو وجد البابا شنودة اى خطأ فى فكر الانبا ايساك لما كان عفى عنة ولكنة عفى عنة لأنة قدم توبة حقيقية وتراجع عن الافكار الخاطئة
ووضع تحت الاختبار لمدة 6 سنوات كاملة
وتم التأكد تماماً من روحانياتة ومن ايمانة الأرثوذكسى المستقيم
اعداد :
اندراوس عبدالمسيح
صلوا لضعفى
0 التعليقات:
إرسال تعليق