الجمعة، 6 يونيو 2014

هل الكتاب المقدس وحدة كافى للخلاص ام نحتاج كتب اخرى ؟؟؟


كثيرا ما يسألنى الاخوة البروتستانت هذا السؤال :
هل الكتاب المقدس وحدة كافى للخلاص ام نحتاج كتب اخرى ؟؟؟
الرد :
اكيد هناك اساتذة فى قائمة الاصدقاء وعندهم ردود اقوى منى لذلك الموضوع للمناقشة فاللى حابب يضيف ناخد بركة ونتعلم منة
هذا السؤال هو سؤال من شخص يريد يريد ان يهدم شئ فأذ اجبت بنعم كافى فيقول لك ما فائدة التقليد الكنيسى وما فائدة اقوال الاباء واذ اجبت ب لا اصبح الأمر خطير فيقول لك الكلام الموحى بة من الله غير كافى
ووجدتة يصر على اجابة بنعم او لأ
فألهمنى الرب بأجابة مقنعة
قولت لة بالطبع الكتاب المقدس كافى للخلاص ولكنة يحتاج الى تفسير لنعرف مقاصد الله ومن خلال التقليد نعرف التفسير السليم للكتاب المقدس
فأذ اختلفت مع شخص فى تفسير اية معينة فعلينا الرجوع الى تفسير الاباء المقربين من الرسل
لأن اعداء المسيحية يأخذون ايات معينة ويفسروها كما يحتاجون هل نقبل تفسيرهم بالطبع لا نقول لهم هلما نرجع الى تفسير الاباء تلاميذ الرسل لنعرف ما القصد الألهى
لانة الانجيل كتب لكى نؤمن ان المسيح هو ابن الله ولكن ليس كل شخص فى تم كتابتة فنحن استلمنا كل شئ عن طريق التقليد
ومن خلال الكتاب المقدس نفسة نجد الوصية التى تطالبنا بحفظ هذا التقليد وهذا الايمان ونسلك علية دون اى تغيير واذ اتى احد بتعاليم مخالفة لهذا التقليد فليكن محروم من شركة الكنيسة
يقول البابا شنودة :
1. لم يذكر الكتاب المقدس كل الأحداث أو حتى تفاصيل الحدث ولم تركز الأناجيل الأربعة كل تعاليم الرب يسوع أو كل معجزاته وهناك العديد من الأدلة على ذلك (أنجيل يوحنا 25:21). "وأشياء آخر كثيرة صنعها يسوع أن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة" وأيضًا "وآيات أُخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه" (يو20:30) وهناك الكثير من المعجزات التي لم تكتب (إنجيل لوقا 4: 40) "وعند غروب الشمس جميع الذين كان عندهم سقماء بأمراض مختلفة قدموهم إليه فوضع يديه على كل واحد منهم وشفاهم".
فكتب العالم لا تسع معجزات المسيح بالتفصيل ولكن استلمنا الكثير منة بالتقليد وحفظناة فى قلوبنا الى يومنا هذا
ويستكمل :
3. أوصى الرب يسوع بالتبشير بالإنجيل مع انه لم يكن هناك أناجيل في ذلك الوقت. والمقصود طبعا هو التبشير بما قد تسلمه الآباء من الرب شفهيا وقال لهم "جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وامنوا بالإنجيل" (يو1: 15) وقال لهم "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (إنجيل متى 28: 19).
4. التعليم الشفهي المسلم من الآباء الرسل له أدلة كثيرة "إن كان احد يجوع فليأكل في البيت كي لا تجتمعوا للدينونة وأما الأمور الباقية فعندما أجيء أرتبها" (رسالة كورنثوس الأولى 11: 34) وفي رسالته إلي تلميذة تيموثاوس قال "وما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناسًا أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضًا" (2تي2:2) وقال للقديس تيطس "من اجل هذا تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة وتقيم في كل مدينة شيوخا كما أوصيتك (تيطس 1) وفي رسالته إلي أهل كورنثوس الأولي (11: 23) "لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا أن الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم اصنعوا هذا لذكري".
5. ويوحنا الإنجيلي أيضًا في رسالاته قال "إذ كان لي كثير لأكتب إليكم لم أرد أن يكون بورق وحبر لأني أرجو أن أتي إليكم وأتكلم فما لفم لكي يكون فرحنا كاملا (يوحنا الثانية 1: 12)" وكان لي كثير لأكتبه لكنني لست أريد أن اكتب إليك بحبر وقلم" (يوحنا الثالثة 1: 13) وأيضًا "الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضًا شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح" (الرسالة الأولى ليوحنا الرسول 1: 1).
6. لم يذكر العهد الجديد سيامته رسولا ومن الذي عمده من الذي أعطاه هو وبرنابا يمين الشركة (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2:9) ومن الذي أعطاه سلطان الحل والربط كي أن يربط ويحل خاطئ كورنثوس (رسالة كورنثوس الثانيه 2:6).
فمن خلال الكتاب المقدس نفسة نجد انة يطالبنا بالتقليد الكنسى كل هذا عرفناة عن طريق التقليد
واخيرا اقول البروتستانت عندهم تقليد ايضاً
ولكن تقليدهم يبدأ من نبيهم واباهم مارتن لوثر
وبالدليل ان افكارهم نفس افكار مارتن لوثر وما فعلة مارتن لوثر هم يسلكون فية
فهذا هو التقليد
ولمن يريد المزيد من الشرح الية كتاب اللاهوت المقارن للبابا شنودة الثالث

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More