حينما قرأت صلاة ابينا المغبوط اثناسيوس اثناء نياحتة , شعرت بقوة تجعلنى اواصل البحث عن الكنوز القبطية الأرثوذكسية لأبائنا العظماء الأرثوذكس
فكم كنت فقيراً قبل التعمق والتبحر فى انهار الاباء الحية
فأننى حزين على كل لحظة مرت علي بعيداً عن الكتاب المقدس المشروح من خلال الأباء فسلمونا كنوز لا تقدر بثمن .
فكم كنت فقيراً قبل التعمق والتبحر فى انهار الاباء الحية
فأننى حزين على كل لحظة مرت علي بعيداً عن الكتاب المقدس المشروح من خلال الأباء فسلمونا كنوز لا تقدر بثمن .
علمونا معنى ان التقوى والأيمان نتيجتة الدفاع عن ما استلمناة , علمونا الخشوع فى وقت الصلاة والتراتيل
ويشهد ابينا تيموثاوس الشماس الذى كان يرافق ابينا المغبوط اثناسيوس اثناء نياحتة برؤية رئيس الملائكة قادم بنفسة ومعة الملائكة للأحتفال بوصول البار اثناسيوس الى السماء
ويشهد ابينا تيموثاوس الشماس الذى كان يرافق ابينا المغبوط اثناسيوس اثناء نياحتة برؤية رئيس الملائكة قادم بنفسة ومعة الملائكة للأحتفال بوصول البار اثناسيوس الى السماء
يا لة من علاقة قوية بين الرسولى وبين الله فيطلب منة ارسال رئيس الملائكة بنفسة فيرسلة الله لة ليوصلة الى الفردوس
فنحن ضعفنا حينما تركنا ايماننا الأرثوذكسى , ضعفنا حينما تركنا لغتنا القبطية , ضعفنا حينما غابت الروح الأرثوذكسية من صلاتنا وتعبادتنا
ولكن الأيام القادمة ستشهد نهضة روحية أرثوذكسية عظيمة بنعمة الرب وبشفاعة البار ابينا اثناسيوس بطريرك الكنيسة المصرية ومعلم العالم اجمع والمدافع العظيم امام اريوس الذى انكر لاهوت المسيح
فالتقوى تقودنا الى الدفاع عن الأيمان والدفاع عن الأيمان يؤدى بنا تدريجياً الى التقوى فلا تكف عن الدفاع عن ايمانك مهما كنت شرير وكلما ذادت تقواك كلما يزداد الدفاع عن الأيمان بالمحبة
فنحن نحب الجميع نحترم الجميع ونقدر الجميع ونخدم الجميع ولكن ينبغى ان يطاع الله اكثر من الجميع امين
صلوا لأجلى :
اندراوس عبدالمسيح
اندراوس عبدالمسيح
0 التعليقات:
إرسال تعليق